عقد المكتب السياسي للتيار المستقل اجتماعه الاسبوعي برئاسة دولة الرئيس اللواء عصام أبو جمرة وأصدر البيان التالي:
بمناسبة عيد الاضحى تقدم المجتمعون بأحر التهاني من المسلمين بوجه عام سائلين الله أن ينعم على كل اللبنانيين بأيام سعيدة آمنة ملؤها البحبوحة والرخاء والازدهار.
وناقش المجتمعون تراكم الازمات الخانقة التي يغرق بها الوطن والمواطن اللبناني : الصحية والاقتصادية والمالية والسياسية وتوقفوا عند التطورات الامنية التي حصلت على الساحة الجنوبية ،فطالبوا باتخاذها عبرة لعدم تفرد بعض القيادات بالتصرف مع او من دول الخارج لان النتيجة ستقع على باقي اللبنانيين… يعرف اين تبدأ ولا يعرف اين تنتهي ولا كم ستكون خسائرها سواء كان السبب : وهما” او مناورة او حقيقة ، ونتائج حرب تموز 2006 ماثلة أمام أعين اللبنانيين ، وكذلك تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لا تمحى من الذاكرة خاصة وان فلسطين لم تحرر بنتيجتها ولا حتى مزارع شبعا اللبنانية .
ان قرار الحرب والسلم من خارج الدولة والمؤسسات المعنية فيها يفاجىء السلطة العسكرية ويضعف السلطة السياسية ويقضي على هيبة الدولة ويفاجىء المواطن ويكبده خسائر باهظة غير منتظرة بالارواح وبالممتلكات خاصة في هذا الظرف المليء بالازمات الحياتية الذي يعيشه لبنان…
وتحاشيا لتكرار ما حدث طالبوا السلطة التنفيذية الحاكمة في لبنان باثبات وجودها على كل فئات الشعب ومكوناته ومعاقبة كل مخالف من مهمل لارتداء الكمامة ضد الكورونا الى كل حامل سلاح صالح للقتال مهما كان نوعه ومسبب بحروب داخل أوخارج لبنان لا تكون هي الآمرة بها ، وفرض العقوبة التي يجيزها القانون بحق هذا المخالف من اي عائلة او حزب او مذهب كان .حفاظا على لبنان وشعب لبنان .