التيار االمستقل رئيسه دولة الرئيس اللواء عصام ابو جمرة
عقد المكتب السياسي للتيار المستقل إجتماعه الاسبوعي برئاسة دولة الرئيس اللواء عصام أبو جمرة وأصدر البيان التالي:
ناقش المجتمعون التطورات السياسية على الساحة السياسية عشية الشروع بتطبيق قانون قيصر ، في ظل استخفاف السلطة الحاكمة وعدم مقاربتها الازمات المالية والامنية بحيث لم يتخذوا تدابير جدية رادعة في محاسبة فاسد واحد…أو أي مخرب ممن عبثوا تعديا بالممتلكات الخاصة في الايام الاخيرة!
فكان تدخل احزاب وعناصر مدسوسة لا علاقة لها بالثورة ، مبررا لعودة حرب اهلية، في وقت كان قادة الطائفة الدرزية يحضرون للقاء مصالحة تم بالامس بين قادتها بعد احداث مؤلمة حصلت سابقا بين احزابها… ، وتوجه المجتمعون باحر التهاني الى مشايخها الاجلاء وقادتها المحترمين مع التمنيات بدوام الاتفاق لخير الجبل والاستقرار في لبنان. كما أشادوا بعظة البطريرك الماروني الاخيرة التي وضعت الاصبع على الجرح في سبيل الحكم الصالح لتحقيق الوفاق الوطني وعودة الاستقرار الى لبنان. ونددوا بالتهديدات التي تهدف الى كم الافواه رغم حرية التعبير التي كفلها الدستور… وشدد المجتمعون على عدم جواز استخدام ذرائع واهية مطية لوقف الانتقادات واسكات صوت الشعب واعتراضاته على التمادي بفرض القرارات او تعديلها لمصالح شخصية او حزبية او مذهبية… لا تكون نتيجة تطبيق مبدأ الكفاءة لمباراة يجريها مجلس الخدمة المدنية.
وبعد تخلي وزارة الطاقة عن ارض مستملكة في سلعاتا والعمل الان لشراء غيرها… اثنى المجتمعون على ما كشفه النائب أنطوان حبشي من تجاوزات في فواتير دراسة مواقع لبناء معامل إنتاج الكهرباء ب ستة ملايين دولار ، فاضحة .
واستنكر المجتمعون نهج الحكومة المتمادي في التعيينات على قاعدة المحاصصة وتوزيع المغانم فيما بين اركان الحكم بينما يحاولون حرف انظار الشعب عن إرتفاع سعر الدولار وانعكاساته الهائلة على ارتفاع اسعار السلع والمنتجات خاصة الغذائية بينما فيختلقون قصصا وهمية عن انقلابات مزعومة وانتصارات بانجازات مصطنعة، لم تعد تنطلي على اللبنانيين…
فهل يتجرؤون ويكشفون اللثام عن هوية الانقلابيين المزعومين و العقاب الذي لقوه، وتفاصيل ” كشف هذه المؤامرة” في رواية الاجهاز عليها!! أم بتنا نعيش في مدينة أشباح لا فاسد فيها ولا ” إنقلابي” بل قصصات من ورق لروايات دونكيشوتية ؟
