Almostakel.org
عقد المكتب السياسي في التيار المستقل اجتماعه الاسبوعي الكترونياً برئاسة دولة الرئيس اللواء عصام ابوجمرة واصدر البيان التالي :
ناقش المجتمعون إنتهاك المسؤولين الفاضح للدستور ضاربين بعرض الحائط أبسط المفاهيم والقواعد الأخلاقية والقيم التي أرساها.
واستنكروا عدم مراعاة أي من دعوات اللوم والتحذيرات التي تطلقها الدول الراعية للتفاهمات في لبنان، وكذلك حملات دق ناقوس الخطر التي يصر عليها بعض القوى الوطنية الفاعلة ورؤساء الطوائف دون أن تلقى آذاناً صاغية ، رغم ما خلفه الفراغ في سدة الرئاسة من تدمير للمؤسسات والادارات الرسمية وشل أعمال المحاسبة والمساءلة على كافة المستويات البرلمانية والادارية والقضائية، وكأن ما يرتكب مبرمج بقصد فرط قطاعات الدولة برمتها لتحل مكانها شريعة الغاب.!!!
وشجب المجتمعون محاولات السلطة تمييع استرداد الودائع عبر نشر مشاريع قوانين تتعارض كلياً مع بنود الدستور ومفاهيمه، والقوانين ذات الصلة، فيتم التخطيط لابراء ذمة ناهبيها، ويصار إلى ” تقطير” دفعات شهرية للمودعين ويكون سقف الاسترداد مئة ألف دولار فقط، لتمتد الجدولة الى ٥٥ عاماً وكأن ما يسدد للمواطن بمثابة بدل عطل وضرر على نهب ودائعه ، وطمس جريمة لا تقل ضرراً عن مجزرة تفجير المرفأ .
وتوقف المجتمعون عند تداعيات شل أعمال الدوائر العقارية في المتن منذ عام ونيف، حيث تكدس ما يفوق سبعين ألف معاملة، مع عدم استقبال أي معاملة جديدة مما تسبب بخسارة بلغت مئات المليارات، وحرم الخزينة مداخيل باهظة، وانهيار قطاعات لصيقة ومرتبطة بالنشاط العقاري من تجارات مختلفة ومهن عديدة كالهندسة والتعهدات وتجارة مواد البناء وغيرها مما يحرك العجلة الاقتصادية بشكل عام.
واكد المجتمعون أن مدخل كل الازمات التي عصفت بلبنان منذ انتهاء الحرب الاهلية مرتبط بعملية انتخاب رئيس للجمهورية وهو من يلعب دور الحكم في النظام اللبناني وضابط ايقاع بين مختلف السلطات السياسية والإدارية …بما يحمله من نظافة الكف، والجرأة بقيادة سفينة الإنقاذ ، يعيد معها وبها قطار الإصلاح والازدهار ومكافحة الفساد الى الدولة ويكرس مبدأ الحياد الإيجابي الذي يجنب دون سواه الوطن من الحروب والمآسي.