Almostakel.org
عقد المكتب السياسي في التيار المستقل اجتماعه الدوري إلكترونياً برئاسة
دولة الرئيس اللواء عصام أبو جمرة وأصدر البيان التالي :
دان المجتمعون التطاول على قائد الجيش وشن الحملات ضده دون ما يبررها، ما يعكس خلفية مصالح خاصة وغايات شخصية لكونه مرشحاً بارزاً لرئاسة الجمهورية. وعلى هذا المنوال تبقى الرئاسة الى سنة اخرى : بعيدة ،مبعدة ومستبعدة. لكن الامل يبقى مع بوادر الحل بمساعي الخارج : فرنسا وقطر وتدخل اميركا الايجابي ، لانتخاب رئيس للجمهورية بالهدوء الذي تم فيه انتخاب المجلس الشرعي السني.
وشجب المجتمعون ما ارتكبته الحكومة من فضيحة مدوية متمثلة بصرف مبلغ المليار ومئة مليون دولار من المساعدات الدولية للبنان المودعة في مصرف لبنان ،
دون صدور قوانين تجيز هذا الصرف من ذاك المصرف .
فطالبوا بتنفيذ مطلب لجنة المال البرلمانية التحقيق في طبيعة عمليات الهدر المرتكبة ومبرراتها …واخذ الاجرءات بحق المخالفين والمسؤولين كما في صدور الموازنة العامة وصرف الأموال خلافاً لما تفرضه القواعد القانونية ايضا ، ما يؤكد استهتار المسؤولين بصرف المال العام الذي بقي هدره بلا رادع رغم ما حل ويحل بالوطن من افلاس وانهيار .
وحذر المجتمعون من خطر ازمة النزوح السوري مع التراخي الامني بضبط المعابر الحدودية الشرعية وغير الشرعية ، وعدم التعامل بحزم مع الداخلين الذين لا يملكون اوراقاً ثبوتية او اقامات شرعية ولا يصار الى ترحيلهم بالقوة بتفعيل الدوريات الامنية كما الشرطة البلدية وقوى الامن الداخلي والجيش اذا اقتضى الأمر .
ان ازمة النزوح السوري هذه الموجهة الى لبنان، اضافة الى اللاجئين الفلسطينيين فيه منذ زمن ، تستوجب الحزم بيد من حديد استناداً الى مبدأ سيادة الوطن على ارضه وسلطة اجهزته الامنية لضبط ومنع اقامة النازحين في ارجائه، ومن يرغب من الدول مساعدة أجنبي فليعطه تأشيرة للسفر الى دولته والإقامة فيها، ولبنان سوف يكون اول الشاكرين لهم والمباركين.