بيان التيار المستقل في ٢٧ كانون الاول ٢٠٢١

Almostakel. org

عقد المكتب السياسي في التيار المستقل اجتماعه الاسبوعي الكترونيا برئاسة رئيس التيار دولة اللواء عصام ابو جمرة واصدر البيان التالي:

بمناسبة حلول رأس السنة ٢٠٢٢ تقدم المجتمعون من اللبنانيين بأحر التهاني سائلين الله أن لا يبخل عليهم وعلى عناصر التيار المستقل بسنة جديدة يعمها الاستقرار والازدهار.

وبمناسبة ذكرى اغتيال الوزير السابق الشهيد محمد شطح رحمة الله عليه، سأل المجتمعون عن مصيرالتحقيقات في اغتياله واغتيال عدد كبير من شهداء حرية الكلمة والموقف الذين سقطوا منذ ١٤ شباط ٢٠٠٥ حتى اليوم.
فادانوا مناكفات اهل سلطة هذا العهد التي لم تجن الا تعطيلاً للمؤسسات ونظامها السياسي وإفلاساً للنظام المالي والاقتصادي ومعه معظم شعب لبنان.و حذروا من التمادي بممارساتهم الانانية ببحث كل متنفذ عن مصالحه في السلطة القادمة ، والانكباب على حساباته وحجز مقاعده فيها … في حين ينذل الموظفون ومعهم بعض الضباط والعسكريين على ابواب الصرافين و المصارف بحثاً عن فروقات زهيدة في صرف رواتبهم …

وبعد سماعهم خطاب رئيس الجمهورية واهدافه المستقبلية اكدوا :
“ان الرئيس الذي لا يباشر الاصلاح في بداية عهده لا يستطيع التغيير في نهاية هذا العهد.”

وحمّلوا ايضا رؤساء المنظومة الحاكمة تبعات الافلاس والانهيار والفوضى من رأس الهرم الى أسفله بعدما امعنوا في الهدر واستغلال النفوذ و السلطة والصفقات لجمع المليارات…: حيث لن يكون اي من الحلول على ايديهم خاصة بعد ان تلطخت ايدي البعض بدماء شهداء المرفأ وهم يتعمدون عرقلة التحقيقات في ملف انفجاره ، كما يعرقلون اقرار تشريعات اهمها محاكمة الرؤساء والوزراء والتدقيق الجنائي لاعادة الاموال المنهوبة وسواها .
فأكد المجمعون ان الفساد لا يداوى بالفاسدين ، بل بتغيير حقيقي جدي على ايدي قادة يشهد لهم بالنزاهة والكفاءة والحكمة في القيادة… والقدرة على الانتقال بلبنان الى الحياد الايجابي لكسب ثقة الدول المجاورة والمجتمع الدولي.
وختم المجتمعون باعتبار من فشل برنامجه الذي ترشح على اساسه لارفع المناصب وصادر اجهزة الدولة برمتها مع حلفائه وكرسها لمنافعه الخاصة ومصالحه وعطّل مؤسسات الدولة لسنوات طويلة لن يجلب الترياق في الاشهر القليلة المقبلة بل عليه إفساح المجال لمن يتوق جدياً لإصلاح حقيقي ينتشل البلاد من قعر جهنم.