الرئيسية / بيانات التيار / بيان التيار المستقل في ٨ تشرين الثاني ٢٠٢١
almostakel logo

بيان التيار المستقل في ٨ تشرين الثاني ٢٠٢١

Almostakel. org

عقد المكتب السياسي في التيار المستقل اجتماعه الاسبوعي الكترونيا برئاسة نائب رئيس التيار العميد الركن المتقاعد شحادة المعلوف واصدر البيان التالي :
ابدى المجتمعون شجبهم محاولة إغتيال رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي في مشهد يعيد إلى الأذهان ما خاضته بعض الدول العربية فصولاً منذ عقود بينها لبنان مع ما ينذر من تصعيد وحروب اهلية بغيضة
كما اعتبروا أن ما يرتكبه حكام لبنان في الداخل من تعطيل لمؤسسات الدولة وإداراتها وقضائها وإمعاناً في سلب ودائع مواطنيه وإذلالهم على ابواب المستشفيات والأفران والصيدليات والمصارف والفشل في حل الازمات المعيشية والإجتماعية الخانقة والتضخم المخيف المتنامي في ظل استمرار انهيار القيمة الشرائية للعملة الوطنية وتشبثهم بالكراسي مع إصرارهم على التجديد والتمديد ، يشكل جريمة موصوفة بحق الإنسانية ما يوجب في اقصى سرعة تدخلاً دولياً لإعلان لبنان دولة منكوبة وإنقاذه من براثن هؤلاء والمباشرة بتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف حقيقة من تسبب بتفجير مرفأ بيروت وتدمير قسم من العاصمة وقتل وجرح وتشريد الآلآف من اهلها،
وتوجه المجتمعون بالتهنئة للفائزين في الانتخابات الطلابية الأخيرة التي سجل خلالها المستقلون نسبة نجاح متقدمة تعطي مؤشرات جيدة للانتخابات النيابية
واعتبر المجتمعون أن الحكومة فشلت في مقاربة الأزمات المستفحلة بدءاً من البطاقة التمويلية إلى مفاوضة صندوق النقد والبنك الدولي والتعاطي بحكمة مع الدول الصديقة وحل الأزمات المالية والإقتصادية في الداخل ،فلم يلمس اللبنانيون سوى الوعود الفارغة والشعارات والخطابات الرنانة فيما العهد الحالي استنزف كل وقته في المماحكات والتعطيل والانخراط في المحاور الإقليمية التي لم تستحضر الا الصراعات والنكايات والفشل الذريع ،
وحث المجتمعون اهل الحكم على الإسراع في حل ازمة العلاقات بين لبنان والدول العربية لأن استفحالها يجهز على ما تبقى للبنان من علاقات اقتصادية وتجارية مع الخارج ويضعه في عزلة تامة عن محيطه ما لن يحمد عقباه.

شاهد أيضاً

almostakel logo

بيان التيار المستقل في ١٨ كانون الأول ٢٠٢٣

Almostakel.org عقد المكتب السياسي في التيار المستقل اجتماعه الدوري في مقره في بعبدا برئاسة رئيس …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *