التيار االمستقل رئيسه دولة الرئيس اللواء عصام ابو جمرة
Almostakel. org
بيان التيار المستقل في ١ تشرين الثاني ٢٠٢١
عقد المكتب السياسي في التيار المستقل اجتماعه الاسبوعي الكترونيا برئاسة نائب رئيس التيار العميد الركن المتقاعد شحادة المعلوف واصدر البيان التالي :
ناقش المجتمعون ما آلت إليه الأزمات المتتالية التي قضت مضاجع اللبنانيين من جراء ارتكابات الطبقة الحاكمة التي لم تأبه للنداءات والتحذيرات المتكررة مفادها أن من يقطن في بيت من زجاج لا يمعن في قذف الحجارة على الآخرين، وها نحن قد بلغنا العزلة العربية الجامعة القاتلة بفعل المكابرة والتعنت بتعمّد عدم التزام الحياد الايجابي تجاه دول نتوسل إليها الدعم والمساعدة ومن بينها دول مانحة في أسوأ ازمة اقتصادية ومالية متردية نخوض تداعياتها منذ عامين.
واعتبر المجتمعون ان ازمة دول الخليج ليست ” وليدة ساعتها” بل هي تراكم لسياسات طائشة أمعنت منذ سنوات في تعمّد التعطيل والتهميش والتفرد في القرار ومهاجمة دول صديقة مجاراة لسياسات بعض القوى والهدر وسرقة المال العام والكيدية وإدخال لبنان في المحاور والصراعات الإقليمية والدولية التي لم ولن تجلب لا الإعمار للبنانيين ولا الإزدهار بل الحروب والويلات والإفلاس والعزلة ،
وذكّر المجتمعون أن التيار المستقل كان اول من حذر من تشكيل حكومة محاصصة ومحسوبيات ووزراء تابعين لقوى سياسية، فما كان إلا أن نقلوا الصراعات الإقليمية إلى داخل مجلس الوزراء محتفلين بنصر أجوف، فأهانوا رئيس الجمهورية وهددوا القضاء وشلوا اعماله وعطلوا كشف مصير مرتكبي تفجير مرفأ بيروت ، وأتت حادثة الطيونة التي فاقمت التشنجات الطائفية لتفاقم التشنجات وإيقاظ الفتنة ، فاعادت إلى الأذهان والهواجس الحرب الأهلية ، إلى أن تسببت المواقف المنحازة لوزير محسوب على احد المرجعيات بالمقاطعة العربية الشاملة للبنان مع ما تهدد بمزيد من الشلل الإقتصادي والإنهيار المالي وفقدان الأمل نهائياً بأحلام الدعم الدولي المالي والمعنوي للوطن وانعدام فرص إجراء الإنتخابات النيابية التي تبقى الأمل الأخير الذي يطمح إليه الشعب اللبناني والدول المانحة.
وطالب المجتمعون بموقف حازم حكيم وجريء يعيد لبنان إلى موقعه الرائد كمؤسس لميثاق الأمم المتحدة وعضو فاعل في جامعة الدول العربية فينأى بنفسه عن كل ما يسيء إلى أي دولة صديقة أو شقيقة ويلتزم الحياد الإيجابي تجاه كافة الدول ، وليكن ميثاق جديد يؤسس للمرحلة المقبلة والدافع لمساعدة لبنان ونهوضه الإقتصادي إلى حين إيجاد حلول لقضايا المنطقة بدءاً من مزارع شبعا وكفرشوبا وانتهاءاً بقضية فلسطين والصراعات العربية – العربية
