التيار االمستقل رئيسه دولة الرئيس اللواء عصام ابو جمرة
عقد المكتب السياسي في التيار المستقل اجتماعه الدوري إلكترونياً برئاسة رئيس التيار دولة اللواء المتقاعد عصام أبو جمرة وأصدر البيان التالي :
ناقش المجتمعون تدهور لبنان المستمرعلى كافة المستويات السياسية والامنية والصحية والاقتصادية وخاصة الاجتماعية حصيلة المزاحمات على الرئاسة وتاليف الحكومة وما يتبعها من مشاكل لسيطرة طبقة سياسية على مقدرات البلاد…، ما ادى الى ضياع اموالها العامة والخاصة.
واكدوا على اقرار قانون استعادة الاموال المنهوبة دون تكرارالتاجيل لاي سبب كان . بعد ان آلت الامور في لبنان الى ما آلت اليه من انهيارات مادية،التي لوحصلت باي بلد يحترمفيه الانسان وحقوقه ، لأسقطت فورا” المنظومة الحاكمة بامها وابيها…، وسارعت الى تكيلف طبقة حاكمة من اناس يتحسسون المسؤوليات ويتحملونها بعفة نفس وشرف واباء، تحد من صلاحيات حكام المصارف باعتماد مجلس نقد لبناني يحول دون الوقوع بازمات مماثلة كما حصل بالارجنتين وبلغلريا واستونيا.
ودان المجتمعون استفحال التردي الامني في كل المناطق آخر فصولها كانت عملية الاغتيال المنظمة للشاب بجاني امام منزله في الكحالة، على ايدي مافيا محترفة بمسدس كاتم للصوت،لاسباب ربما تتعلق بانفجار المرفأ وفاعليه…نتمنى ان تنجلي لوقف الشك.
ومنعا للتكرار نتيجة الآفات الاجتماعية وتداعياتها كالبطالة واقفال الشركات والمؤسسات التجارية وإفلاسها طالبوا ملاحقة ناقلي الاسلحة الفردية دون ترخيص ومصادرة الاسلحة المتوسطة كالقذائف اليدوية وال ب ٧ من الافراد والمجموعات تحت ستار وخلفيات حزبية، أضرارها اكثر من الكورونا بكثير!!!
لقد حاولت الدول الصديقة للبنان التدخل المباشرلانقاذه بتقديم المساعدة المادية والمعنوية كفرنسا والعراق والولايات المتحدة وغيرها من الدول أو بواسطة سفرائها في لبنان . الا ان تضارب مصالح الطامعين بالسلطة من اللبنانيين اخر الخلاص، فاساء اليهم والى لبنان واللبنانيين مع الحاجة المادية نتيجة انفجار المرفأ وتسببه الاضرار الجسيمة الهائلة وزيادة انتشارفيروس الكورونا وخليفته واصابة عدد من رؤساء الدول وانشغالهم بانفسهم ما جعل الازمة تتفاعل وتطول وتهدد بالعجز عن ضبط الفلتان بكل الاتجاهات، ودفعنا للاصرارعلى طلب تشكيل حكومة انتقالية عسكرية تتولى الانقاذ بوقف الانهيارالمدمر.
