الرئيسية / اخبار محلية / سنرفع الصوت الاربعاء… وكالات السياحة والسفر: 5000 عامل يحتضر
aeroport beirut 62369

سنرفع الصوت الاربعاء… وكالات السياحة والسفر: 5000 عامل يحتضر

وجه “حراك وكالات السياحة والسفر” رسالة مفتوحة الى الوزراء المعنيين وشركات الطيران جاء فيه:

“فيما أعين اللبنانيين تتجه الى اموالهم المنهوبة، يتطلع أصحاب وكالات السياحة والسفر الى استعادة زبائنهم المسلوبين من قبل معظم شركات الطيران العاملة في لبنان عبر قراراتهم الاعتباطية وممارساتهم اللا مسؤولة. قطاع يضم ما يفوق ال600 مؤسسة و5000 عامل يحتضر اليوم.

نعم نحن على شفير الهاوية والانهيار وعلى ابواب الإفلاس المتعمد وكأن ببعض شركات الطيران وفي مقدمهم شركتنا الوطنية تسعى عبر تعاطيها وقراراتها الى الاستغناء كليا عن خدماتنا.

إن قطاع السياحة اليوم هو في العناية الفائقة ويكاد يتنفس أنفاسه الأخيرة والإنعاش هو بيد ادارة طيران الشرق الاوسط ووحدها قادرة بالتنسيق مع المصرف المركزي والمعنيين في إعادة الحياة والحيوية إليه.

مطالبنا بسيطة وواضحة وإن كانت آلية التنفيذ ليست بسهلة. “عمنقبض لبناني وما قادرين ندفعلكم غير باللبناني”. بهالعبارات البسيطة نلخص معاناتنا. لا شك وعلى مدار ما يزيد عن الأربعة اشهر والنقابة المعنية بهمومنا ومشاكلنا في سعي يومي مع اصحاب القرار. لكن الوعود لا تطعم جائعا ولا تغطي مصاريف مؤسساتنا ولا تمنعنا من الاستغناء عن خدمات العاملين معنا.

نريد أفعالا معبرة وقرارات جريئة. المفاوضات إن لم تترجم بقرارات حاسمة لن تحل الأزمة. فكان لا بد ان ننزل الى الشارع يدا بيد، رافعين صوتنا ومطالبين بدعمنا. تحركاتنا لا تعيق مفاوضات النقابة. نحن لسنا افرقاء مشتتين. هواجسنا واحدة وهمومنا واحدة وكل يسعى عبر طاقاته المتاحة بالوصول الى درب الأمان.

واذا كان ثمة مكاتب لم تنضم الى تحركاتنا حتى اليوم فبسبب خوفها على مستحقاتها وضمان حقوقها من شركات الطيران فهذا لا يعني أنها لا تدعمنا ولا تعاني اوجاعنا. كلنا نتوجع وهواجسنا موحدة والحل ليس عندنا.

بانتظار نتائج ايجابية تعيد لهذا القطاع استقراره، سننزل مجددا هذا الاربعاء 5 شباط الى امام مكاتب شركات الطيران في الجفينور وفي طليعتها الـMEA لنرفع الصوت مجددا.

طالبونا بمهلة اسبوع تنتهي الثلاثاء 4 شباط فماذا بعد الثلاثاء الموعود؟!!!!. لا شك لا نريد من تحركاتنا الا ان تبقى سلمية وحضارية لكن لا تلوموا ثائرا على شفير الافلاس ولا تلوموا موظفا بات يعتاش من جزء بسيط من مرتبه ولا تلوموا عاملا على ابواب البطالة.

سلمية نعم، ولكن قد طفح الكيل. تعاطيكم اخسرنا زبائننا. ثمة اذا من يسرقنا. فمن السارق ومن يعيد لوكالات السفر آمان ديمومتها؟!!
هذا الاربعاء مجددا، يدا بيد وبصوت موحد اعتبارا من الساعة العاشرة والنصف صباحا حتى الصوت يودي…”.

شاهد أيضاً

banque du liban

فضيحة جديدة : بين صناعة اجهزة التنفس محليا والاستيراد… لبنان يفضل الاستيراد!

Almostakel. org  المضحك المبكي… فضيحة اليوم: أجهزة تنفّس بصناعة وطنيّة تدخل العالميّة وسط تسارع العديد …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *