الرئيسية / اخبار محلية / اللواء أبو جمرة : نطالب باستقالة الحكومة وتشكيل حكومة حيادية
Screenshot_20191022_164904

اللواء أبو جمرة : نطالب باستقالة الحكومة وتشكيل حكومة حيادية

حديث صباحي مع دولة الرئيس اللواء عصام ابو جمرة
لبنان هو الخاسر الاكبر
بقلم ناجي امهز
كالعادة صباحية يومية مع دولته حول اخر المستجدات الداخلية والاقليمية، والوقوف عند حكمته كرجل دولة استطاع طيلة نصف قرن ان يحافظ على مصداقيته السياسية ورؤيته الاستراتيجية ببصيرة نافذة قل نظيرها بعالمنا العربي على مستوى صناعة القرار السياسي.
وعندما نتكلم عن اللواء عصام ابو جمرة نتكلم عن فرصة حقيقية للوطن بعيدا عن المناصب السياسية فالرجل وصل الى اعلى ما يمكن ان يحصل عليه اي قيادي بظل نظام طائفي، لذلك ربما هو من القلائل جدا الذين يتكلمون دون غاية شخصية او عائلية.
صدقوني عندما انظر الى دولته وهو يملك سيارة موديل 2000 رغم توليه ارفع المناصب بالدولة اللبنانية، ان كان اثناء وجوده بالجيش او اثناء دوره السياسي المفصلي التاريخي بعمر لبنان، من وزير لست حقائب وزارية ونائب رئيس حكومة لمرتين، تعلم انه رجل وهب كل طاقته وعقله وحواسه لخدمة الوطن كمواطن شريف عصامي.
هذه المقدمة هي للقول بانه يجب الاصغاء الى صوت الحكمة التي يتمتع فيها دولته، بعيدا عن الشعبوية والمزايدات العددية والمناكفات السياسية، فهذا الرجل يملك بصيرة ويقول الله بكتابه العزيز: بسم الله الرحمن الرحيم
يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (269)
الوضع في لبنان بحاجة الى خلية عمل تجمع اصحاب الخبرة والاختصاص دون خوف من احد ولا لاجل احد، فالمواضيع تقارب الانفجار بما لا تحمد عقباه.
يجب الهبوط جميعنا من ابراجنا العاجية، والابتعاد عن المناصب السلطوية والالتصاق بالواقع اكثر واكثر للخروج من عنق الزجاجة التي وصلنا اليها بعد عقدين من الزمن من السياسات الخاطئة فالمتغير الاقليمي قادم وانعكاسه الداخلي على اكثر من دولة سيغير بقواعد كثيرة لم يكن احد يتوقعها.
يجب على الجميع تطبيق وتنفيذ ما يطلبه الشعب الذي لم يعد يملك لا قرشا ابيضا ولا حتى اسودا بظل اوضاع تكاد تفرض على الجميع ربما بيع كل شيء من اجل البقاء.
وهنا يجب ان يعرف جميع الاحزاب حتى حزب الله بانها الخاسر الاكبر لان الحزب التي استطاع ان يكمل مسيرته الان لن يمتلك مستقبلا هذه القدرة والليونة على الاستمرار
وكنا طالبنا قبل الانتخابات الرئاسية بانتخاب رئيس من خارج الانقسام السياسي ليبقى الحكم على مسافة متساوية من الجميع حيث يكون شريكه في الحكم هو المواطنة بينما تكون الاحزاب هي السلطة، . وبعد انتخاب الرئيس طالبنا بحكومة مصغرة من اختصاصيين بعيدة عن الاحزاب الكبرى كي تنهض بالوطن او اقله تساهم باصلاح ما يمكن اصلاحه وايضا لم يسمع احد ما ناشدنا به رغم بداية الانهيار بكل شيء من الكهرباء حتى النفايات التي عجزت الدولة عن رفعها من الشوارع . واعلان مئات الشركات الكبرى توقيف اعمالها وتصريف عمالها، فما كان منا الا ان طالبنا بقانون انتخاب بناء على الدائرة الفردية علها بمكان ما تخفف من الاعباء وتساهم بالانماء وتجعل المواطن شريك اساسي بصناعة القرار السياسي، ولكن ما من احد يصغي بسبب صوت المحاصصة الذي لا صوت يعلو عليه.
كما ان الورقة الاصلاحية التي قررتها الحكومة الحالية وقرأ بنودها رئيس الحكومة على ما فيها من الغام وبسبب فقدان الثقة بين الشعب والعهد، يقتضي ان تعلن الحكومة الحالية استقالتها اولا، وبدء الاصلاح بحكومة جديدة انتقالية حيادية، من ستة عشر وزيرا وما دون من ذوي الاختصاص ، تتولى تنفيذ الوثيقة وما يلزم من اصلاحات لإنقاذ البلد بدءا بانتخابات نيابية مبكرة ورئاسات جديدة للسلطات.
الوضع خطير ويجب العمل لإنقاذه .بسرعة

شاهد أيضاً

banque du liban

فضيحة جديدة : بين صناعة اجهزة التنفس محليا والاستيراد… لبنان يفضل الاستيراد!

Almostakel. org  المضحك المبكي… فضيحة اليوم: أجهزة تنفّس بصناعة وطنيّة تدخل العالميّة وسط تسارع العديد …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *